عن منشورات مواعيد بصنعاء، صدرت للكاتبة سهير علوي، رواية حملت عنوان (رسالة إلى السيدة إيّاها)، في 190 صفحة بالمقاس المتوسط.
يقول الروائي وجدي الأهدل عن الرواية:
"رواية رومانسية جميلة تدور أحداثها في مدينة صنعاء، وتتحدث عن فتاة جامعية مطلقة من أصول جنوبية، تختار أن تخوض غمار الحياة بمفردها في مدينة محافِظة تُراعي العادات والتقاليد بشدة، حيث تجدها تعمل في وظيفة لإعالة نفسها وتجتهد في تأليف القصص والروايات بحثًا عن تحقيق طموحها، لكن البطلة (رويدا عبدالحق) يوقعها قدرها العاطفي في طريق مسدود؛ يحبها رجل (عماد) لا تطيقه، رغم استماتته في الظفر بقلبها، وتحب هي بدورها رجلًا (عادل) لا يطيقها! وضمن هذين القطبين السالب والموجب تمضي حياتها مرتجة إلى أن يظهر الرجل الثالث في حياتها (أنور) وهو مخرج سينمائي عراقي، لكن أيضًا تتركنا المؤلفة في حيرة من أمرنا، وتستخدم حيلة سردية بارعة تمزج الواقع بالحلم، فلا نعلم حقًّا إن كانت قد تزوجته فعلًا أو أنها مضت في أحلام تعويضية بديلة عن واقعها".
جاء في غلاف الرواية وتحت توقيع "مواعيد":
في روايتها (رسالة إلى السيدة إياها)، تنقل الروائية اليمنية المقيمة في بلاد المهجر سهير علوي، صورة دقيقة للمعاناة والتحولات الكارثية التي تعيشها المرأة المطلقة في المجتمعات الشرقية، وبقذى في العين وشجى في الحلق، تعكس إلى أي مدى تتكشف وحشية مجتمعاتنا الذكورية التي تختزل معنى الشرف في 3 سم من جسد المرأة، بينما تفتقد هذه المجتمعات كل معاني الشرف في مشاهد متعددة تظهر تنمر الفئة الذكورية، بما فيها الطبقة المثقفة أو من نعتقد أنهم كذلك.
