الأزياء اليمانية

هوية الألوان المفقودة
تيمور العزاني
January 31, 2023

الأزياء اليمانية

هوية الألوان المفقودة
تيمور العزاني
January 31, 2023
الصورة ل: عبدالرحمن الغابري - خيوط

 منصة خيوط

امتلأت حياة اليمنيين بالألوان وسعوا لاستنساخها من واقعهم ومن الاخضرار المحيط بهم والألوان التي تكسو حقولهم وبساتينهم، فجاءت ملابسهم متنوعة بتنوع مناطقهم وقراهم، ومليئة بالألوان الفريدة. فيكاد يكون لكل قرية يمنية ملابسها الخاصة التي تُميز أهلها رجالًا ونساءً. واشتهروا بالحياكة حتى ‌عُيّرُوا بها1 لانتشارها بينهم وتنوع منسوجاتهم، ازدهر هذا التنوع في وقتٍ كان فيه جيرانهم من سكان الجزيرة العربية يخصفون عليهم من ورق الشجر، ويطوفون حول الكعبة عرايا لعجزهم عن شراء الثياب، يقول جواد علي في كتابه (المفصل في تاريخ العرب): "أن الذي يطوف بالبيت عريانًا هو ضعيف "الحُلة"، ممن لا قِبَل لهُ على استكراء ثياب" 2.

وقد اشتهرت منسوجات اليمن في كل مكان من جزيرة العرب بجودتها وأناقتها، وظلت بذلك الصيت هذه إلى الإسلام، فكان أغنياء الحجاز وغيرها من جزيرة العرب يفتخرون بحصولهم عليها ويلبسونها خاصة في أعيادهم ومواسمهم. وكانت البُرود المعروفة بـ"الحِبَر"، وهي البُرود الموشاة المخططة تُعدُّ من أثمن البُرود اليمانية في القرن السادس والسابع الميلاديين، وعندما قَدِم وفد نجران على الرسول كانوا يتوشحون بها. ولما توفي الرسول، ووضع مسجًّى في ناحية من البيت، وضعت عليه الْحِبَرَة3. وتعد "ثياب الْحِبَرَة" من الثياب الغالية الجيدة التي يلبسها الأغنياء والسادات»4،

ولشدة إعجاب العرب بالملابس اليمنية كانوا يهدونها لنسائهم ولمن يعشقون، وهذا عمر بن أبي ربيعة يهدي لابنة مروان بن عبد الملك ثيابًا من ثياب اليمن وطيبًا وهي ربيبة بيت المُلك5. وقد تميزت المرأة اليمنية بثيابها الأنيقة الفريدة وكانوا يشيرون إليها وإلى ملابسها في أخبارهم، وروي عن إسماعيل بن عبيد الله مولى الحارث بن هشام، قال: قدمت علينا امرأة يمانية عليها ‌ثياب ‌اليمن...6» وهذا يدل على فرادة لبسها. وقد كان لعائشة أم المؤمنين دِرْعُ قِطْرٍ (من ثياب اليمن) لم تبق امرأة أرادت أن تتزين إلا طلبته منها7.

 

واشتهرت بُرود وثياب اليمن بجودة النسج وبحُسنِ الصَنعة والدقة، كما امتازت بألوانها وبوشيها، والوشي هو: النمنمة والنقش8، يقول سُحيم:

كأَنَّ الثُّرَيّا عُلِّقَت فَوقَ نَحرِها       وجَمرَ غَضىً هَبَّت لَهُ الريحُ ذاكيا

إِذا اندَفَعَت في رَيطَةٍ وخَميصةٍ       ولاثَت بأَعلَى الرِدفِ بُرداً يَمانيا

تُريكَ غَداةَ البَينِ كَفّاً ومِعصَماً       وَوَجهاً كَدِينارِ الأَعِزَّةِ صافيا

واشتهرت عدن بصُنع البُرود، ورد في الحديث أن الرسول كان قد استعمل هذه البرود5، وقد عُرِفت بـ"العدني" وبـ"العدنيات". وهي ثياب كريمةٌ نُسبت إلى عدن، واشتهرت برياطها، فقيل: "رياطٌ عدنيات" 9، وتميَّزت نساءُ حضرموت بالحياكة يقول ذو الرمة:

كَأَنَّ علَيَها سَحقَ لِفقٍ تَأَنَّقَتْ      بِهِ حَضرَمِيّاتُ الأَكُفِّ الحَوائِكِ

وعُرِفت صنعاء بالوشي وبأنواع أُخرى من النسيج يقول أبو تمام:

عُنِيَ الرَبيعُ بِرَوضِهِ فَكَأَنَّما       أَهدى إِلَيهِ الوَشيَ مِن صَنعاءِ

 وتفننت تعز بالأُزر الشرعبية والمعافر، وإب أيضًا اشتهرت بثيابها السحولية، وعمران بثياب ريدة، وأبين بالثياب الجيشانية، وغيرها من مناطق اليمن. وكانوا يحافظون عليها لغلاء سعرها يقول أوس بن حجر:

فإني رأيتُ العِرضَ أحوجَ ساعةً إلى الصوّن من ريطٍ يمانٍ مُسَهّمِ

 ولم يكن الأسودُ حاضرًا في ملابس المرأة اليمنية بل كانت الألوان هي هويتها. وعلى العكس كانت ملابس الرجال هي السوداء يقول القاسم بن مالك إن أفضل ثوبٍ رآه على علي بن أبي طالب كان ثوبًا أسود قِطريًا من ثياب اليمن. 10 وكانت ثياب الرهبان سوداء قال الأعلم في وصف الضباع: 

سودٍ سَحاليلٍ كَأَنَّ       جُلودَهُنَّ ثِيابُ راهِبِ

ولم تعرف المرأة اليمنية البُرقع ولبُس السواد إلا في فترة قريبة مع ازدهار الجماعات الدينية، وفي معجم العين في شرح معنى بُرقُع ورد أن البُرْقُع: هو ما تَلْبَسُهُ الدَّوابُّ ونِساءُ الأعراب، وفيه خَرْقان للعَيْنَين.11 وهذا يدل على أن نساء العرب الحضريات وسكان المُدن لا يلبسنه.

ولقد ورد أن الرجال يتبرقعون؛ ففي معجم الجيم لأبي عمر الشيباني أن ‌"الوصاوِص" هي: نقابُ الرجلِ الذي يرتديه حتى لا يُرى منه غير عينيْه.12 والوصاوص هي البراقع الضيقة وإذا كانت واسعة تسمى منجولة، ولم تكن كثير من الجميلات يتبرقعن، يقول عمر بن أبي ربيعة:

فَلَمّا تَواقَفنا وَسَلَّمتُ أَشرَقَت       وُجوهٌ زَهاها الحُسنُ أَن تَتَقَنَّعا

أي أن جمالها أغناها عن لبس البرقع. 

وقد رفضت عائشة بنت طلحة لبس الخمار وإخفاء وجهها وقالت لزوجها مصعب بن الزبير عندما طلب منها ذلك: إن الله عز وجل قد وسمني بوسمِ جمالٍ فأحببت أن يراهُ الناس، واللهِ ما فيَّ وصمةٌ أستترُ لها13. وورد في الحديث الذي رواه البخاري نهي المرأة المحُرِمة عن لُبس النقاب والقفازين. 14

وفيما يلي عرض لبعض أسماء الملابس اليمنية التي اشتهرت وذاع صيتها:

العصْب: 

والعصب نوعٌ من بُرود اليمن، سُمي عصبًا لأن غزله يعصب، أي يدرج، ثم يصبغ، ثم يحاك15، وفي الموطأ أن المرة التي تحتد على زوجها إذا مات «لا تَلْبسُ عَصْبًا، وَهِي ‌ثِيَابُ ‌اليَمَنِ المُلَوَّنةِ».16

وقد أورد الزبيدي صاحب تاج العروس، بيتا لم يذكر قائله:17
يبتذلنَ العَصْبَ والخــــ                ـــــــزَّ معاً والحَبِراتِ

الحِبَرَةُ: 

ضَرْبٌ مِن بُرُود ‌اليَمَنِ، مُنَمَّرَة، وتسمى الحبير أيضًا وفي الحديث: أن النبي لما خطب خديجة، وأجابته استأذنت أباها في أن تتزوجه وهو ثمل، فأذن لها في ذلك وقال: هو الفحل لا يُقرع أنفه، فنحرت بعيرًا وخلقت أباها بالعبير وكسته بُردًا أحمر، فلما صحا من سُكره قال: ‌ما ‌هذا ‌الحبير وهذا العبير وهذا العقير؟ أراد بالحبير البُرد الذي كسته، وبالعبير الخلوق الذي خلقته، وبالعقير البعير المنحور. والحبير من البرود: ما كان موشيًا مخططًا. 18

وروى المسعودي في مروج الذهب أن ملوك اليمن قدموا إلى أبي بكر وعليهم الحُلل والحِبر وبُرود الوشي.19

الشرعبي:

الشَّرعبيَّة: ثياب من ‌ثياب ‌اليَمَن، يقول الشماخ الذبياني: 20

فَقالَ إِزارٌ شَرعَبِيٌّ وَأَربَعٌ       مِنَ السَيَراءِ أَو أَواقٍ نَواجِزُ

وغلب على اسم الإزار "الشرعبي"، وينشد النابغة الجعدي، مشيدًا بملوك آل جفنة:

   إذا مَلِكٌ من آل جفنة خالُه وأعمامه آل امرئ القيس أزهرا

يـردُّ عـلينا كأسَهُ وشِواءَهُ          مُناصفةً والشـرعـبيَ المُحَـبَّرا

ولبسه الكثير من سادة العرب وتفاخروا به وبطريقة لبسه. 21

المعافر:

 ثِيَاب من ‌ثِيَاب ‌الْيمن، وهي نسبة للمنطقة المعروفة في تعز، وفيما حكاه البخاري عن معاذ أن الرسول قال له حين بعثه إلى اليمن: خذ من كل حالمٍ دينارًا، أو عَدْله معافري22 وهو ‌ثياب ‌اليمن.

قال الأغلب العجلي:

أقبلَ في ثوبٍ معافريِّ

بين اختلاطِ الليلِ والعشيِّ

الْوَصَائِلُ:

 ثِيَابٌ مُوَصّلَةٌ مِنْ ‌ثِيَابِ ‌الْيَمَنِ. وَاحِدَتُهَا: وَصِيلَة 23، يقول لبيد بن ربيعة:

غَرائِرُ أَبكارٌ عَلَيها مَهابَةٌ       وَعونٌ كِرامٌ يَرتَدَينَ الوَصائِلا

الجيشانية:

جيشان موضع باليمن في محافظة أبين، تنسب إليه الخُمُر؛ قال عبيد بن الأبرص:

فَأُبنا وَنازَعنا الحَديثَ أَوانِساً       عَلَيهِنَّ جَيشانِيَّةٌ ذاتُ أَغيالِ 24

 أغيال: أي خطوط. 

وللكميت الأسدي:

من الأرحَبِيَّاتِ العِتَاقِ كأنَّها       شَبُوبٌ صِوَارٍ فَوقَ عَلياءَ قَرهَبُ

لِيَاحٌ كأن بالأتحَمِيَّةِ مُشبَعٌ       إزاراً وفي قُبطِيَّةٍ مُتَجَلبِبُ

وَتَحسِبُه ذَا بُرقِع وكأنَّه       بأسمالِ جَيشَانيّةٍ مُتَنَقِّبُ

الأرحبيات: الخيل الأصيلة التي تنسب إلى منطقة أرحب وإلى بني أرحب من بني همدان كما في تاج العروس.

الأتحمية: 

ثيابٌ من ‌ثياب ‌اليمن، يقول ثعلبة بن صغير:25 

كَأَنَّ الأَتحَمِيَّةَ قامَ فيها       لِحُسنِ دَلالِها رَشَأٌ مُوافي

 الموافي: أي المُطِلُ برأسه ينظر.

وتسمى الأتحمية بالحميرية والبزّ أيضًا.

السحولية:

سَحُول: مَوضِع بِالْيمن في محافظة إب نسبت إِلَيْهِ هَذِه الثِّيَاب السحولية. وَفِي الحَدِيث: كُفن الرَسُول فِي ثَوْبَيْنِ سَحُولِيَّيْن. ِ26

قال طرفة بن العبد: 27

وبالسّفحِ آياتٌ كأنَّ رُسومها يمانٍ وشتْهُ ريدةٌ وسحولُ

المعاجر:

المَعَاجِرُ: ضَرْبٌ من ‌ثِيابِ ‌اليَمَن، تضعه المرأة على رأسها كالعمامة، فيقال: هذه ثيابُ مَعَاجِرَ. والمِعْجَرُ للمرأةِ: أصْغَرُ من الرِّداء وأكبَرُ من المِقْنَعَة.28

الخال:

الخال: ضرب من بُرود ‌اليمن الموشية. والخال هو الثوب الناعم من ثياب ‌اليمن، قال الشماخ: 29 

وَبُردانِ مِن خالٍ وَتِسعونَ دِرهَماً       وَمَع ذاكَ مَقروظٌ مِنَ الجِلدِ ماعِزُ 

وإليه ينسبون الخُيلاء.

 

الفُوف:

الفُوفُ ثيابٌ رِقاقٌ من ‌ثياب ‌اليمن موشاة، بضم الفاء، وبُردٌ مفوف أي رقيق.30

قال عمرو بنْ أَحمَرَ:

وَالفُوفُ تَنسُجُهُ الدَبورُ وَأَتــــــــ       ـلالٌ مُلَمَّعَةُ القَرا شَقرُ

وقال الشاعر: 31

وأَرْسَلْتُ إِلَى سَلْمَى بأَنَّ النَّفْسَ مَشْغُوفَهْ

فَمَا جادَتْ لَنَا سَلْمَى بزِنْجِيرٍ وَلَا فُوفَهْ

المراجل:

نوعٌ من ‌ثياب ‌اليمن الموشاة 32 ذكره نشوان الحميري في شرح بيت عبد الرحمن بن حسان:

قبّةٌ من مراجلٍ ضَربَتها       عندَ حدِّ الشتاء في قيطونِ

السَّيَراءَ:

وهي نوع من البُرود يخالطه حرير33، وفي تاج العروس ‌أن السَّيَراءَ هي: الْحَرِير الصّافي. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: هي ثِيَاب فِيهَا ‌خطوط ‌من ‌حَرِير ‌أَو ‌قَز وَإِنَّمَا قيل لَهَا سيراء لتسيير الخطوط فِيهَا وَقَالَ الْخَلِيل هي ثوب مضلع بالحرير.34

الدفني:

وهي من الأنسجة الثمينة التي كان يتزاحم عليها أمراء العرب من مصنوعات اليمن. قال الأعشى: 35

إِنّي اِمرُؤٌ مِن عُصبَةٍ قَيسِيَّةٍ       شُمِّ الأُنوفِ غَرانِقٍ أَحشادِ

الواطِئينَ عَلى صُدورِ نِعالِهِم       يَمشونَ في الدَفَنِيِّ وَالأَبرادِ

وهناك الكثير مما يمكن تتبعه عن أزياء نساء اليمن ورجالها في كتب التراث ونقوش المسند وتراثنا المحكي والمكتوب على أمل أن يقوم بهذا الجهد باحثون مهتمون وحريصون على إبراز تراثنا وهويتنا التي يجب أن تصمد كما صمدت آثارنا في الأرض كدليل على فرادة الإنسان اليمني وغنى إرثه الثقافي ومواجهة كل معاول الهدم وأوهام التجريف ومحاولات الطمس.

الهوامش:

1 لطائف المعارف للثعالبي طبعة لندن ص28 

2 المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام (11/ 361)

3 مصنف عبد الرزاق (4/ 153) ط التأصيل الثانية

4 المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام (14/ 287)

5 شرح أبيات سيبويه (1/ 123)

6 تاريخ دمشق لابن عساكر (72/ 60)

7 شرح صحيح البخاري- ابن بطال (7/ 146):

8 تاج العروس (10/ 391)

9 المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام (14/ 214)

10 تاريخ ابن معين - رواية الدوري (4/ 37)

11 العين (2/ 298)

12 «الجيم» (3/ 297)

13 شرح لامية العجم للصفدي (1: 68)

14 البخاري  رقم الحديث(1838)

15 لسان العرب (1/ 604)

16 تفسير الموطأ للقنازعي (1/ 392)

17 تاج العروس من جواهر القاموس (3/ 376)

18 مرجع سابق (10/ 507)

19 النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية (ص172)

20 المخصص (5/ 47)

21 المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام (14/ 287)

22 شرح صحيح البخاري - ابن بطال (5/ 332)

23 الروض الأنف- السهيلي (1/ 93)

24 معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع- أبو عبيد الأندلسي (2/ 410)

25 منتهى الطلب من أشعار العرب (ص70)

26 جمهرة اللغة (1/ 533)

27 ديوان طرفة بن العبد (ص66)

28 المحيط في اللغة (1/ 253)

29 لسان العرب (11/ 229)

30 لسان العرب (9/ 273)

31 وردت في لسان العرب بدون ذكر إشارة لقائلها.

32 شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم (8/ 5551)

33 لسان العرب (4/ 390)

34 عمدة القاري (22/ 17)

35 شرح المفضليات (ص528)

قائمة المصادر والمراجع مرتبة ألف بائيًا:

1- إسحاق الشيباني، الجيم، الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، القاهرة

2- بدر الدين العيني، عمدة القاري، دار إحياء التراث العربي

3- ابن بطال، شرح صحيح البخاري، مكتبة الرشد 

4- أبو بكر الأزدي، جمهرة اللغة، دار العلم للملايين

5- أبو بكر الصنعاني، مصنف عبد الرزاق، دار التأصيل 

6- جواد علي، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، دار الساقي

7- الخليل بن أحمد، العين، دار الهلال

8- خليل الصفدي، شرح لامية العجم، دار الكتب العلمية

9- رزق الله بن يوسف، النصرانية وآدابها بين عرب الجاهلية، دار المشرق

10- ابن سيدة، المخصص، دار إحياء التراث العربي

11- الصاحب بن عباد، المحيط في اللغة، دار عالم الكتب

12- طرفة بن العبد، ديوان طرفة، تحقيق مهدي محمد ناصر الدين، دار الكتب العلمية

13- عبد الرحمن السهيلي، الروض الأنف، دار إحياء التراث العربي

14- عبد الملك الثعالبي، لطائف المعارف، طبعة لندن 

15- أبو عبيد الأندلسي، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، دار عالم الكتب

16- ابن عساكر، تاريخ دمشق، دار الفكر

17- القنازعي، تفسير الموطأ، دار النوادر

18- محمد الأنباري، شرح المفضليات، دار نهضة مصر

19- محمد البخاري، صحيح البخاري، دار اليمامة

20- محمد البغدادي، منتهى الطلب من أشعار العرب، دار صادر

21- محمد الزبيدي، تاج العروس، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدولة الكويت

22- ابن معين- رواية الدوري، تاريخ ابن معين، مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي

23- ابن منظور، لسان العرب، دار صادر

24- نشوان الحميري، شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم، دار الفكر المعاصر

25- يوسف السيرافي، شرح أبيات سيبويه، دار الفكر

•••
تيمور العزاني

إقـــرأ المــزيــــد

شكراً لإشتراكك في القائمة البريدية.
نعتذر، حدث خطأ ما! نرجوا المحاولة لاحقاً
English
English