غاب التهديف في آخر أربع مشاركات

اليمن وبطولة الخليج.. تسع مشاركات بلا انتصار واحد!
د. صادق وجيه الدين
January 8, 2023

غاب التهديف في آخر أربع مشاركات

اليمن وبطولة الخليج.. تسع مشاركات بلا انتصار واحد!
د. صادق وجيه الدين
January 8, 2023

تتأهَّب الجماهير الرياضية في بلادنا لمتابعة منتخبنا الوطني اليمني لكرة القدم في مشاركته العاشرة في بطولة كأس الخليج، التي ستكون في النسخة الخامسة والعشرين من عمر البطولة الجماهيرية، وتستضيفها مدينة البصرة في جمهورية العراق الشقيقة، ابتداءً من يوم الجمعة، السادس وحتى التاسع عشر من شهر يناير الجاري، بعد أن وضعته القرعة في المجموعة الصعبة، بجانب منتخبات العراق والسعودية وعُمان، في حين جاءت بقية المنتخبات في المجموعة الأخرى، وهي قطر والكويت والإمارات والبحرين، على أن تُقام مباريات المجموعة الأولى في استاد البصرة الدولي، ومباريات المجموعة الثانية في ملعب الميناء الأولمبي، وفقًا لما تضمّنه برنامج جدول المباريات. 

المشاركة الأصعب! 

هذه المشاركة المرتقبة في خليجي البصرة، تبدو الأصعب في تاريخ مشاركات منتخبنا، منذ المشاركة الأولى له في النسخة السادسة عشرة (خليجي 16) التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة عام 2003؛ عطفًا على مؤشرات ضعف الإعداد وقلة الجاهزية، فقد تأخَّرت المرحلة الإعدادية، إضافةً إلى أنّها جرت في ملعب يبدو متواضعًا في أرضيته، في مدينة بني سويف بجمهورية مصر العربية، ولم تتح للمدير الفنّي، وهو المدرِّب التشيكي ميروسلاف سكوب، الفرصة لمعرفة إمكانات اللاعبين معرفةً دقيقةً واختبار كل واحد منهم بالشكل الكافي، رغم استبشار الجماهير اليمنية بعودته، بعد أن كانت له تجربة طيبة مع منتخبنا، في خليجي 22 بالسعودية أواخر 2014، فقد قدّم فيها منتخبُنا مستوياتٍ طيبةً، تعادل فيها أمام منتخبَي قطر والبحرين في مباراتيه الأولى والثانية، وخسر من منتخب السعودية بهدف وحيد، وكانت النسخة الوحيدة التي خرج فيها بنقطتين اثنتين، بعد أن ظلّ في أول ثلاث مشاركات له بالبطولة (16، 17، 18)، مكتفيًا بنقطة وحيدة يتيمة، يحصدها من تعادل في مباراته الأولى، مع فارق أن المشاركة الأولى كانت لا تزال تقام بنظام الكل مع الكل، ومن ثَمّ فقد لعب منتخبنا فيها ست مباريات، في حين أنّه لم يلعب في أيٍّ من مشاركاته اللاحقة سوى ثلاث مباريات، منذ خليجي 17 بقطر، بعد عودة المنتخب العراقي إلى المشاركة، والانتقال بها من نظام الكل مع الكل، إلى نظام المجموعتين. 

تطلُّعات رغم الصعوبات! 

ورغم هذه الظروف الصعبة التي تحيط بالمنتخب الوطني؛ فإنّ جماهيرنا الكروية تترقَّب هذه المشاركة، وهي تأمل أن يتحقَّق فيها ما لم يتحقَّق في أيٍّ من المشاركات التسع السابقة، منذ خليجي 16 في الكويت 2003، وحتى خليجي 24 في قطر 2020، وهو الانتصار الذي لم نتذوَّق حلاوته بعد على المستوى الخليجي، مع أنّه قد سبق لمنتخبنا أن تجاوز منتخباتٍ خليجيةً في استحقاقاتٍ أخرى، على الصعيدين العربي والآسيوي، وهو الأمر الذي شكّل نوعًا من العقدة لدى الجماهير اليمنية التي انتظرت الانتصار الأول لمنتخب بلدها عدة مرات، وعلى مدى سنوات، دون أن يتحقق!

السعودية، فَعُمَان، فالعراق

وحسب برنامج مباريات البطولة؛ فإنّ منتخبنا الوطني استهل مشواره في هذه المشاركة بمواجهة المنتخب السعودي، يوم الجمعة السادس من يناير، الساعة التاسعة والنصف مساءً، بعد المباراة الافتتاحية التي التقى فيها المنتخبُ العراقي المستضيف مع المنتخبِ العُماني، وانتهت المباراة بفوز المنتخب السعودي بهدفين دون رد، على أن يكون اللقاء الثاني لمنتخبنا أمام المنتخب العُماني، يوم الإثنين التاسع من يناير، الساعة الرابعة والربع عصرًا، ثم يقابل في اللقاء الثالث المنتخبَ العراقيَّ، يوم الثلاثاء الثاني عشر من يناير، الساعة السادسة مساءً.

24 خسارة، وستة تعادلات، ولا انتصار! 

وكما سبق، فإنّ منتخبنا لم يذُق طعم الانتصار بعد، رغم أنّه خاض إلى ما قبل هذه النسخة ثلاثين مباراةً، مكتفيًا بتعادله في ست مباريات منها، وخسر المباريات المتبقية، ما يعني أنه تلقّى أربعًا وعشرين خسارة. 

وعلى صعيد الأرقام التهديفية؛ فقد سجّل منتخبنا تسعة أهداف فقط، كانت ثلاثة منها من نصيب النجم الزئبق "علي النونو"، وتناوب على الستة الأخرى كلٌّ من "شادي جمال"، و"عادل السالمي"، و"ناصر غازي"، و"علي العمقي"، و"محمد صالح يوسف"، و"أكرم الورافي"، وكان آخر هدف يمنيّ على صعيد بطولات الخليج، هو هدف أكرم الورافي الذي سجّله في مرمى المنتخب القطري على استاد الوحدة الدولي بأبين، في بطولة خليجي 20 التي استضافتها بلادنا في عدن وأبين، أواخر عام 2010، ما يعني أنّنا لم نسجّل هدفًا في آخر أربع مشاركات، من خليجي 21 بالبحرين 2013، وحتى خليجي 24 بقطر 2019.

في الجانب الآخر، تلقّى مرمى منتخبنا في المباريات الثلاثين التي خاضها، ثلاثةً وسبعين هدفًا، تناوب على تسجيلها تسعة وأربعون لاعبًا، يتصدّرهم الكويتي "بدر المطوّع" بخمسة أهداف، ويأتي بعده السعودي "ياسر القحطاني" بأربعة أهداف، ثم يأتي بعدهما أربعةٌ بثلاثة أهداف لكلٍّ منهم، اثنان منهم من منتخب واحد، هما الإماراتيان "محمد عمر" و"علي مبخوت"، وبجانبهما الكويتي "بشّار عبدالله"، والقطري "عبدالكريم حسن"، علمًا بأن ثلاثية كلٍّ من الإماراتيّ مبخوت والقطري حسن، كانت في النسخة الأخيرة (خليجي 24) بقطر 2019، بعد أن سجّل كلاهما (هاتريك) في مرمى منتخبنا.

"سكوب" على خُطَى "صالح"، و"النعَّاش" الاستثناء المحليّ!

من ناحية الكوادر التدريبية التي تولّت مهام القيادة الفنّية لمنتخبنا الوطني في بطولات كأس الخليج؛ فقد أبانت المعلومات التفصيلية أنّ منتخبنا تولّى مهامه التدريبية ثمانيةٌ من المدرِّبين؛ واحدٌ منهم فقط من الكوادر المحلية، هو الكابتن سامي النعّاش الذي قاد منتخبنا في بطولة خليجي 24 التي استضافتها قطر أواخر نوفمبر وبداية ديسمبر 2019، واستعاد فيها منتخبنا النقطة، بتعادله مع منتخب العراق سلبيًّا دون أهداف، بعد أن كان قد فقدها في خليجي 23 بالكويت في ديسمبر 2017 ويناير 2018، بخروجه فيها خالي الوفاض، نقاطيًّا وتهديفيًّا. 

واقتصر حضور الكوادر التدريبية العربية مع منتخبنا الوطني في بطولات كأس الخليج، على مدرِّبَين اثنين فقط، هما: الجزائريّ "رابح سعدان" في بطولة خليجي 17 بقطر 2005، والمصريّ "محسن صالح"، في بطولة خليجي 18 بالإمارات 2007، وبطولة خليجي 19 في عُمَان 2009. 

وتبدو الكفة لمصلحة الكادر التدريبي الأوروبي؛ كونه قد شارك بأربعة مدرّبين أوروبيين، هم: "ميلان زيفادينوفيكك" من يوغسلافيا، في بطولة خليجي 16 بالكويت 2003، و"ري ستريشكو" من كرواتيا، في بطولة خليجي 20 في بلادنا 2010، و"توم سانتفيت" من بلجيكا، في بطولة خليجي 21 بالبحرين 2012، و"ميروسلاف سكوب" من التشيك، في بطولة خليجي 22 بالسعودية 2014، وهذا الأخير -أي سكوب- هو من يقود المهام التدريبية في منتخبنا بالنسخة الخامسة والعشرين (الحالية) التي ستُقَام في العراق الشقيق. 

وهذا يعني أنَّ الكادر التدريبي الأوروبي متفوُّقٌ، من ناحية الحضور مع منتخبنا، على غيره، ثم يأتي الكادر الأفريقي بواقع ثلاثة مدرِّبين، سبق ذكر اثنين منهم، هما العربيّان: "رابح سعدان" من الجزائر، و"محسن صالح" من مصر، وبجانبهما "أبراهام مبراتو" من إثيوبيا. 

وليس التشيكي "ميروسلاف سكوب" أول من يقود منتخبنا في بطولتين خليجيين، فقد سبقه -كما مرّت الإشارة- إلى ذلك المصريُّ "محسن صالح" الذي قاد منتخبنا في خليجي 18 بالإمارات 2007، ثم في خليجي 19 بُعمَان 2009، وجاءت مهمته الثانية بشكل طارئ، بعد أن اختلف اتخاد الكرة مع المدرب البرتغالي "جوزيه دي موريس" الذي كان قد بدأ مهام إعداد المنتخب وتجهيزه، قبل أن يفاجئ الجميع بإبعاد أغلب العناصر الكبيرة والخبيرة، مع تقدمه بالقائمة النهائية وهي تضم عناصر شابّة، بعضها لم يكن قد سبق لها اللعب مع أنديتها في الدوري المحلي إلّا قليلًا.

وإذا كان "سكوب" قد وضع بصمته الطيبة في منتخبنا، بمشاركته الطيبة في بطولة خليجي 22 بالسعودية، نهاية 2014، فإنّه يُخشَى أن يزيل تلك البصمة الطيبة، في حال جاءت مشاركة هذه النسخة مخيّبةً للآمال، رغم أنّه تولّى المهمة في وقت متأخر، وفي ظل ظروف صعبة وعصيبة، مختلفة تمامًا عن ظروف منتخبنا قبل خليجي 22. 

وكان المصري "محسن صالح" قد قاد منتخبنا الوطني لتسجيل مشاركة طيبة في بطولة خليجي 18 بالإمارات، بتقديمه مستويات قوية في مبارياته الثلاث، بدءًا من المباراة الأولى التي تعادل فيها مع منتخب الكويت بهدف لمثله، كان التقدم فيها يمانيًّا بهدف "علي العمقي"، بعد نقلات جميلة تفنن فيها الثلاثي أكرم الورافي وعلي النونو وفكري الحبيشي، واستمرّ الأداء اليمنيّ رائعًا في تلك النسخة الخليجية، رغم خسارته أمام منتخب الإمارات المستضيف (1/ 2)، وأمام منتخب عُمَان بنفس النتيجة، وكان منتخبنا في مباراته مع عمان، قريبًا من تحقيق الانتصار الخليجي الأول، بعد أن أدرك التعادل، ثم سيطر على المواجهة، أداءً وخطورةً، قبل أن يتفاجأ بهدف عُمانيّ في الدقائق الأخيرة. 

لكن "محسن صالح" نفسه قاد منتخبنا في النسخة التالية (خليجي 19) بعمان، وفيها خسر منتخبنا مبارياته الثلاث، بواقع (1/ 2) من قطر، و(0/ 6) من السعودية، و(1/ 3) من الإمارات، رغم أنه أشرف قبل الدخول بالمشاركة على إعداد منتخبنا في معسكرات خارجية ثلاثة، في تونس ومصر وتركيا، وإن كان اتفاقه مع اتحاد الكرة وقتها على قبول المهمة في البطولة الخليجية فقط، بعد إنهاء العقد مع المدرب البرتغالي جوزيه موريس. 

أربع حالات طرد في نسخة واحدة! 

شهدت مشاركة منتخبنا في بطولة خليجي 19 بعُمان، تعرّضه لأربع حالات طرد في الثلاث المباريات التي لعبها؛ ففي المباراة الأولى أمام الإمارات، خرج المدافع "محمد العماري" مطرودًا بالكرت الأحمر، بعد ثلاثين دقيقة فقط من انطلاقتها، وتكرّر الطرد في المباراة الثانية أمام السعودية، وكان من نصيب الجناح الأيسر "علي العمقي"، ووصل الطرد الذي تعرّض له منتخبنا في مباراته الثالثة أمام قطر، إلى حالتين اثنتين، كانتا للمدافع "محمد صالح يوسف"، والمهاجم "علي النونو". وقد أثارت هذه الكروت الحمراء غضبًا في أوساط الجماهير الرياضية المحلية، ليس ضدَّ التحكيم فحسب، وإنّما كانت -قبل ذلك- ضدّ اللاعبين والجهازين الفنّي والإداري، وبخاصة أنّ النتائج كانت مخيّبةً للآمال، وبالذات الخسارة الثقيلة بالسداسية السعودية النظيفة. 

الخسارة الأكبر

إذا كان منتخبنا قد تعرَّض -كما سبق- لأربع عشرة خسارة، فإنّ هذه الخسائر تباينت في غلتها، كانت أقساها الخسارة بسداسية نظيفة مرتين، مرة من المنتخب السعودي في خليجي 19 بعُمَان 2009، ومن المنتخب القطريّ في خليجي 24 بقطر 2019. تأتي بعدها الخسارة (1/ 5) من المنتخب البحرينيّ في خليجي 16 بالكويت 2003. وكذلك الخسارة برباعية نظيفة (0/ 4) ثلاث مرات، كانت اثنتان منها في الكويت، من المنتخب الكويتي في خليجي 16، ومن المنتخب القطريّ في خليجي 23، والثالثة من المنتخب السعوديّ في خليجي 20 بعدن. 

نتيجة واحدة في خليجي 21

من اللافت عند تتبع نتائج المنتخب الوطني في بطولات كأس الخليج، أنّه خرج بنتيجة واحدة في مبارياته الثلاث التي لعبها في خليجي 21 بالبحرين 2013، وهي نتيجة الخسارة بهدفين دون ردّ، من منتخبات الكويت والسعودية والعراق.

هاتريكان في خليجي 24

من اللافت في مشاركة منتخبنا بخليجي 24؛ أي في النسخة الأخيرة، أنّه تم تسجيل هاتريكَين اثنين في مرماه؛ الأول من لاعب منتخب الإمارات "علي مبخوت" الذي سجّل أهداف المباراة الثلاثة، والثاني من لاعب منتخب قطر "عبدالكريم حسن" الذي سجّل نصف السداسية النظيفة التي فاز بها منتخبه العنابي على منتخبنا.

خليجي 18 أم خليجي 22؟

عتد تقييم مشاركات المنتخب الوطني في بطولة كأس الخليج، خلال التسع الدورات الماضية، منذ خليجي 16 بالكويت 2003، وحتى خليجي 24 بقطر 2019، يتم الاتفاق على أنّ المشاركة سلبية في مجملها، وتزداد السلبية في عدم انعكاس تلك المشاركات على المستوى العام، في البطولات الأخرى، وهذا على خلاف ما كان متوقّعًا في بداية الانضمام الكروي اليمني إلى البطولة الخليجية. 

لكن عند النظر في أفضل هذه المشاركات التسع، يحدث تباين في أوساط الفنيّين والنقّاد والجماهير عمومًا، حول المشاركة التي تستحق أن تكون الأفضل، وغالبًا ما يكون الاختيار متردّدًا بين خليجي 18 وخليجي 22.

فالذين يرون مشاركة خليجي 18 (الإمارات 2007) الأفضل، يبنون رأيهم على أساس المستوى العام الذي ظهر به منتخبنا في مبارياته الثلاث آنذاك؛ فقد كانت بدايته قويةً أمام المنتخب الكويتي، وأنهى الشوط الأول بهدف تقدم عن طريق المتألق علي العمقي، ولم يدرك الكويتيون التعادل إلّا في الشوط الثاني، وبعد جهد غير عاديٍّ بُذِل منهم. ثم قدّم لاعبو منتخبنا مباراةً طيبةً أمام المنتخب الإماراتي المستضيف، رغم الخسارة بهدف لهدفين، وكان من الممكن أن يتحقّق الانتصار الخليجي الأول لمنتخبنا في المباراة الثالثة من تلك النسخة، أمام المنتخب العماني، بعد أن سيطر لاعبونا على أجواء المباراة، منذ إدراكهم التعادل، لكنهم لم يُوفّقوا في استغلال الفرص التي سنحت لهم، لتأتي المفاجأة بعد ذلك بهدف عمانيّ ثانٍ في الدقائق الأخيرة. ويستدل هؤلاء على أنّ خليجي 18 الأفضل، بالمستوى العام، وكذلك بالتسجيل التهديفي في كل مباراة، مع العلم أنّ لقب تلك النسخة، كان من نصيب الإمارات، بعد الفوز في النهائيّ على عُمَان، وهما منتخبان من منتخبات مجموعتنا الثلاثة، وهو ما يعزّز من حجتهم ويقوّي رأيهم. 

وهناك من يرون أنّ المشاركة الخليجية الأفضل لمنتخبنا، كانت في خليجي 22 (السعودية 2014)، وقد يكون هذا هو رأي الأكثر؛ وذلك قياسًا على تحقيقه أعلى رصيد نقاطي، بنقطتين اثنتين جاءتا من تعادلَين سلبيَّين صفريَّين مع منتخبي البحرين وقطر، وكان مستواه رائعًا في المباراة الثالثة التي خسرها بهدف وحيد من السعودية، وهذا يعني أنّه وإن لم يسجّل هدفًا، فإنّه -في مقابل ذلك- لم يتلقَّ مرماه سوى هدفٍ وحيد. 

الحسني وعبدالغني.. مشاركة تحكيمية يمنية

اُختِير حكمانا الدوليان "علي الحسني" و"مصطفى عبدالغني" ضمن طاقم التحكيم الخاص ببطولة كأس الخليج العربي (خليجي 25) بالعراق. 

وحسب المصادر، فإنّ الحكمَين المذكورَين قد وصلا إلى البصرة، والتحقا بطاقم التحكيم من الدول المشاركة وغيرها، مع حماسة كليهما للإسهام في الجانب التحكيمي للمباريات.

وسبق لعددٍ من حكّامنا الدوليين أن شاركوا في بطولات كأس الخليج، منهم: "أحمد قايد سيف" و"مختار صالح" و"أنيس سالم"، ولكن غَلَب على مشاركة حكّامنا أن يكونوا حكامًا مساعدين. ولعلّ مشاركة حكمنا الدولي خلف محمد اللبني كحكم ساحة في إحدى مباريات كأس الخليج بنسختها التي استضافتها بلادنا (خليجي 20) عام 2010، من الحالات النادرة التي قد لا يكون لها حُكْم، إن لم تكن الحالة الوحيدة من نوعها. وكانت تلك المباراة المشار إليها بين منتخبَي العراق والبحرين، في دور المجموعات، وانتهت بفوزٍ عراقيّ بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

"الخميسي" في اللجنة الإعلامية الرئيسة

يمثِّل الزميلُ الصحفي المعروف "معاذُ الخميسي" بلادَنا في اللجنة الإعلامية الرئيسة للبطولة، وهي اللجنة التي يرأسها ممثّل البلد المستضيف، وعضوية ممثّل عن كل بلد من البلدان المشاركة.

وجاء تعيين الخميسي سفيرًا يمانيًّا في اللجنة المذكورة؛ بحكم عمله رئيسًا للجنة الإعلامية باتحاد الكرة في بلادنا، وسبق له أن شارك في اللجان الإعلامية الرئيسة لبطولات كأس الخليج منذ خليجي 18 بالإمارات 2007، وحتى خليجي 24 بقطر 2019، وكان ممثّلًا ناجحًا في كثير من المهام التي تقلّدها.

•••
د. صادق وجيه الدين

إقـــرأ المــزيــــد

شكراً لإشتراكك في القائمة البريدية.
نعتذر، حدث خطأ ما! نرجوا المحاولة لاحقاً
English
English