راقية حميدان

"النساء أفضل رسل السلام"
خيوط
April 20, 2020

راقية حميدان

"النساء أفضل رسل السلام"
خيوط
April 20, 2020
المحامية راقية حميدان

حين رشحت راقية حميدان عام 2005، ضمن 1000 امرأة للحصول على جائزة نوبل للسلام، استخدمت المنظمة السويسرية التي رشحتها اقتباساً من أقوالها للتعريف بها: "النساء أفضل رسل السلام".

ولدت عام 1947، وتوفيت أواخر العام 2017. قال عنها الدكتور ياسين سعيد نعمان في رثائه لها: "كانت راقية في ميدان تخصصها رائدة بكل المعاني، وتركت بصمات علمية وإنسانية واجتماعية سيذكرها الجميع" .

كانت راقية حميدان من أوائل اليمنيات اللاتي حصلن على مؤهل المحاماة، حيث حصلت على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة لندن للعلوم الاقتصادية والسياسية عام 1971، ثم الماجستير في العام التالي من نفس الجامعة. عادت بعدها إلى عدن وزاولت مهنة المحاماة أمام محكمة النقض، وقدمت الاستشارة القانونية.

  مارست المحاماة من مكتبها الخاص في عدن منذ مارس/ أذار 1980، وكانت بذلك أول من أسس مكتب محاماة نسوي في اليمن مطلع الثمانينات من القرن العشرين. كما شغلت أول عضوية من النساء في اللجنة العليا للانتخابات عام (92-1993)، وقد اهتمت بمراقبة الانتخابات والتوعية بحقوق المرأة داخل وخارج اليمن. وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان، واهتمت، بصورة خاصة، بحقوق النساء والأحداث، وتبوأت منصب الرئيس الفخري للمؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث. كما كانت عضواً في اللجنة الاستشارية لوزارة حقوق الإنسان، واتحاد المحامين اليمنيين.

  شاركت راقية حميدان في عدد من المؤتمرات الدولية ممثلة لليمن، كما شاركت في ندوات وورش عمل داخل وخارج اليمن بصفتها محامية وناشطة في مجال حقوق الإنسان. وشغلت منصب المشرف العام على دار الإيواء والإغاثة للسجينات السابقات في عدن، وعينت عضواً في لجنة الاتصال الخاصة بالحوار الوطني.

كانت راقية من أبرز الأصوات النسائية التي دافعت عن حقوق الإنسان في اليمن؛ دافعت عن قيم العدالة والمساواة، وأسهمت في مساعي ترسيخ مفاهيم النظام والقانون، وعملت بكل جهدها على تحقيق العدالة الإنسانية والاجتماعية.

•••
خيوط

إقـــرأ المــزيــــد

شكراً لإشتراكك في القائمة البريدية.
نعتذر، حدث خطأ ما! نرجوا المحاولة لاحقاً
English
English