"نقسم الحب نصفين"

الزّهر عرفك والنُّسيمات لطفك
خيوط
September 7, 2023

"نقسم الحب نصفين"

الزّهر عرفك والنُّسيمات لطفك
خيوط
September 7, 2023
.

كلمات: عباس الديلمي

ألحان: عصام الأخفش

غناء: عبدالرحمن الأخفش

مع مطلع الألفية الجديدة، قدَّم الشاعر عباس الديلمي مجموعةً من النصوص الغنائية للفنان الصاعد وقتها، عبدالرحمن الأخفش، لتشكل عمود ألبومه الأول، الذي انتشر بشكل واسع، ومن هذه الأغاني كانت أغنية "نقسم الحب نصفين"، التي قام بتلحينها شقيقه عصام الأخفش، وتقول أبياتها:

مثلما أنت في العين    ضمّني بين جفنَين

لو مرادك بكاسين      نقسم الحُبّ نصفين

                * *

زيدني من ودادك    كاس، أفدي فؤادك

زيدني لو مرادك    نقسم الحب نصفين

               * *

في جفوني رسمتك    في فؤادي جَمَعْتك

واستمعتك وجيتك     نقسم الحب نصفين

                * *

أنت يومي وأمسي     وأنت سادس حواسي

مرحبًا تاج راسي     نقسم الحب نصفين

                 * *

قاسِم الزهر عرفك     والنُّسيمات لطفك

واحتويني بعطفك     نقسم الحب نصفين

                * *

حولك القلب هايم    ما لنا واللوائم

وحدنا بالتفاهم    نقسم الحب نصفين

                 * *

زيدني كاس خامس    من ودادك وسادس

زور والنجم حارس     نقسم الحب نصفين

                 * *

ليلة القدر مَرَّةْ         لا تراعي لبكرةْ

جود واسمح بزورةْ     نقسم الحب نصفين 

                 * *

ضَمَّنا واحتوانا      حُبّ حقّق منانا

وحدنا لا سوانا     نقسم الحب نصفين(1)

             * * *

عن الشاعر

وُلد عباس علي حمود الديلمي، في قرية (الرونة شرعب) في محافظة تعز باليمن، وذلك في عام 1952، حينما كان والده الشاعر علي حمود الديلمي يعمل قاضيًا في المحكمة الشرعية هناك.

تلقّى وهو طفل دروسًا في اللغة العربية والفقه، في الجامع الكبير في مدينة ضوران آنس. 

انتقل إلى مدينة تعز في العام 1963، وواصل تعليمه، وحصل على الشهادة الإعدادية والثانوية، وفي 1974 انتقل إلى صنعاء للدراسة الجامعية والعمل، فتخرج من كلية الآداب، قسم الفلسفة، في العام 1978.

انتقل للعمل في الإذاعة، وتدرج في العديد من الوظائف فيها، حتى وصل إلى رئيس لقطاع الإذاعة في صنعاء، في 2002.

تولى رئاسة فرع صنعاء لاتحاد الأدباء والكتّاب اليمنيين لثلاث دورات، ابتداء من العام 1987، قبل أن ينتخب لدورة واحدة نائبًا للأمين العام للاتحاد في العام 1993.

له العديد من الإصدارات الشعرية الغنائية والفصيحة، ومنها ديوان: "غنائيات"، و"اعترافات عاشق"، و"وحدويات"، "أولو البأس" و"قراءات في كهف أفلاطون".

غنّى قصائده فنانون يمنيون معرفون، مثل: علي الآنسي، وأحمد السنيدار، وعلي السمة، وأيوب طارش، وعبدالرحمن الأخفش؛ إلى جانب: الفنانة أمل عرفة، وفهد يكن، وعبدالرزاق محمد، وسونيا مقداد، من سوريا(2).

عن الفنان

من أسرة فنية معروفة، وهي أسرة الأخفش، ابتداءً من الجد الفنان قاسم الأخفش الذي كان مدرسًا وحافظًا للقرآن الكريم، وفنّانًا كبيرًا مارسَ الفنّ ملحنًا ومطربًا، واشتهرت له أغانٍ عاشت في الوجدان اليمني حتى الآن، مثل: "الله لطيف"، "ليت الهوى بيننا ما فتح أبوابه"، "أهلًا وسهلًا بمن فاق القمر"، "إلى من أشكو الهوى".

يقيم عبدالرحمن الأخفش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات طويلة، ويعتبر ألبومه المعنون "اعشَق ويا الله"، والذي ظهر مطلع الألفية واحتوى على أغانٍ مميزة، منها: "نقسم الحب نصفين"، و"قالوا لي اقنع"، و"أخضر خضاري"، و"عشاق"- عنوانًا بارزًا للاتجاه الشاب للأغنية الصنعانية.

___________________

 (1) موسوعة شعر الغناء اليمني في القرن العشرين، دائرة التوجيه المعنوي، صنعاء الطبعة الأولى، 2005، الجزء الخامس، ص135 وما بعدها.

(2) ينظر: موسوعة شعر الغناء اليمني، ص 11 وما بعدها.

•••
خيوط

إقـــرأ المــزيــــد

شكراً لإشتراكك في القائمة البريدية.
نعتذر، حدث خطأ ما! نرجوا المحاولة لاحقاً
English
English