مطهر بن علي الإرياني

شاعِرٌ ومؤلِّفٌ ومؤرِّخ
خيوط
February 9, 2024

مطهر بن علي الإرياني

شاعِرٌ ومؤلِّفٌ ومؤرِّخ
خيوط
February 9, 2024

وُلد مطهر بن علي الإرياني في العام 1933، في حصن (ريمان)، المعروف بـ(حصن إريان)، المطل على (هجرة إريان)، في (بني سيف العالي)، ناحية (القفر)، قضاء (يريم)، من محافظة إبّ، حسب التسميات الإدارية آنذاك.

شاعر، مؤلف، مؤرخ. تلقّى تعليمه الأوليّ في (حصن إريان)، علي يد عددٍ من علماء أسرته، والأستاذ العلامة (محمد قايد السري)، وأخيه الأكبر (فضل بن علي الإرياني) الذي كان الموجِّه الأكبر لصاحب الترجمة. وبعد قيام الثورة المصرية عام 1952، أصبح همّه الأول إكمال دراسته في القاهرة؛ فرحل عام 1953 إلى مدينة عدن، ومنها إلى بلاد مصر؛ حيث التحق بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، عام 1375هـ/ 1955م، وتخرج منها عام 1959م.

نظم الشعر في طفولته في الرابعة عشرة من عمره، كانت أولى قصائده بمقاييس نقد الشعر كلامًا منظومًا موزونًا مقفى، وسليمًا من الناحيتين: اللغوية والعَروضية، وفي عام 1951، نُشرت له قصيدة في صحيفة (النصر)، التي كانت تصدر في مدينة تعز، ثم نُشرت له ولأخيه (عبدالكريم) قصيدتان في (فتاة الجزيرة) بمدينة عدن، وقد طبعهما في كراس (يحيى حسين الشرفي) في السودان.

تأثر صاحب الترجمة بالشعر الجاهليّ، والإسلاميّ، والأُمويّ، والعباسيّ، ثم بشعر التجديد الكلاسيكي، المتمثل في شعر (البارودي)، و(شوقي)، و(حافظ)، و(الرصافي)، و(الزهاوي)، و(الشابي)، وشعراء المهجر. ومن مكتبة أسرته، تأثر ببعض دواوين الشعر الحُمينيّ (شعر العامية اليمنية)؛ فانجذب إليه، وكتب منه الأهازيج ذات الطابع الوطني ضد حكم الإمامة، إلى جانب ما ينظم من الشعر العمودي؛ وهو في كليهما مُجيد، ثم مالَ إلى نظم القصائد والأغاني بالعامية.

تعلق صاحب الترجمة بتاريخ اليمن القديم، وقراءة أحرف النقوش المسندية، وأتقنها في عمر المراهقة قراءةً وكتابة، ونسخ ما هو ظاهر من النقوش المسندية من حجارة وصخور، في حصن ظفار يحصب، عاصمة الدولة الحميرية، ولعله بذلك كان أول يمني في العصر الحديث يقف أمام نقوش المسند ناسخًا وقارئًا لها، وأخذ بعض الدروس الأساسية في اللغة العبرية؛ لصلتها القريبة من اللغة اليمنية القديمة، عن الدكتور (حسين فيض الله الهمداني)، الذي كان مدرسًا في كلية (دار العلوم) في القاهرة، وغيره.

تلقّى دعوة لدورة دراسية في ألمانيا الغربية مدة شهرين عام 1972، مع المستشرق الألماني الكبير البروفسور (فالتر مولر)، الذي شهد بأنه أفاد من صاحب الترجمة خلال تلك الدورة كثيرًا.

عمل في عدة وزارات، منها: التعليم، والإعلام، و(مصلحة الآثار).

تُوفي بتاريخ 9 فبراير 2016، عن 83 عامًا.

من مؤلفاته:

- المعجم اليمني في اللغة والتراث، حول مفردات خاصة من اللهجات اليمنية (جزءان).

- فوق الجبل (ديوان شعر عامي).

- في تاريخ اليمن: شرح وتعليق على نقوش لم تنشر؛ 34 نقشًا من مجموعة القاضي علي عبدالله الكهالي.

- تحقيق كتاب شمس العلوم، لنشوان بن سعيد الحميري (بالاشتراك مع حسين العمري ويوسف محمد عبدالله).

- في صفة بلاد اليمن عبر العصور (بالاشتراك مع حسين العمري).

- المجد والألم (قصيدة طويلة).

- نقوش مسندية وتعليقات، 1990.

- بحوث مختلفة في التاريخ واللغة، نُشرت في مجلات دورية.

أشهر أغانيه:

  • الفنان علي بن علي الآنسي:

- الوداع؛ "وقف وودّع".

- خطَر غُصن القنا.

- الحُبّ والبُنّ؛ "طاب اللّقا والسمر".

  • الفنان علي عبدالله السمة:

- البالة.

- يا قافلة.

- فوق الجبل.

  • الفنان محمد قاسم الأخفش:

- ألا جينا نحييكم.

- يا دايم الخير دايم.

- دق الجرس يا مهندس.

  • الفنان أحمد السنيدار:

- ما أجمل الصبح.

  • الفنان عبدالرحمن الحداد:

- حارس البُنّ في وادي سبأ.

وأغانٍ غنّاها أكثر من فنّان، مثل: أحمد الحبيشي، وفؤاد الكبسي، وعبدالرحمن الأخفش:

- قالت الهايمة.

- قالت الباكية.

- صوت فوق الجبل.

- اعشق ويا الله.

ولديه أوبريتان منفَّذان:

- أوبريت "هيّا نغنّي للمواسم".

- أوبريت "سد وادي سبأ".

ولديه أوبريت عن الوحدة اليمنية لم يتم تنفيذه، لأنّه كتبه ليُؤدَّى يوم الوحدة التي كان المقرر لها أن تقوم في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن لاعتبارات سياسية تم الإعلان عن الوحدة قبل موعدها الرسمي بستة أشهر (22 مايو 1990)، وحمل هذا الأوبريت عنوان: (قِران تشرين ثاني)، وهو منشور في "موسوعة شعر الغناء اليمني في القرن العشرين"، الصادرة عن التوجيه المعنوي في 2005.

مصادر المادة:

- موسوعة شعر الغناء اليمني في القرن العشرين، دائرة التوجيه المعنوي، 2005، الجزء العاشر، ص (11-12).

https://freedom-ye.com/new/54481

- أخرى؛ (بالتواصل مع  أوس مطهر الإرياني).

•••
خيوط

إقـــرأ المــزيــــد

شكراً لإشتراكك في القائمة البريدية.
نعتذر، حدث خطأ ما! نرجوا المحاولة لاحقاً
English
English