علي شايع هادي

المناضل العصامي
خيوط
October 4, 2021

علي شايع هادي

المناضل العصامي
خيوط
October 4, 2021


1945- 13/1/1986م

ولد في قرية "الجليلة"، وقتل في مدينة عدن، وهو وزير وسياسي ثائر. نشأ في أسرة فلاحية فقيرة، وتلقى تعليمه الأولي في مدينة قعطبة القريبة من الضالع، ثم ترك الدراسة، واضطر إلى العمل صبيًا في مهنة الخياطة، وفي مطلع الستينات من القرن الماضي انضم إلى حركة القوميين العرب، وأصبح من أعضائها ضمن قياداتها النشطين في مدينة الضالع، ثم أصبح عضوا في الجبهة القومية بعد تشكيلها عام 1963، وبرز أثناء الكفاح المسلح ضد التواجد البريطاني بعد انطلاقة ثورة أكتوبر؛ إذ عمل على إيصال شرارة الثورة إلى بلده. تلقى دورة تدريبية على السلاح في مدينة تعز، ثم عاد إلى بلده ليخوض معارك عديدة ضد التواجد البريطاني، فبرز مقاتلاً شجاعًا، وعسكريًا محنكًا، وواحدًا من أهم قياديي الجبهة القومية في مدينة الضالع، وقد أصيب بعدة طلقات في فمه وذراعه الأيمن، وبعد شفائه عاد إلى معارك التحرير؛ حتى انسحبت القوات البريطانية إلى مدينة عدن، وبعد خروج بريطانيا من الجنوب اليمني، وإعلان الاستقلال سنة 1967 شغل عددًا من المناصب؛ إذ عين مأمورا على بلاد الضالع، ثم سكرتيرًا للمنظمة الحزبية في محافظة شبوة، وفي المؤتمر العام الخامس للجبهة القومية انتخب عضوًا مرشحًا في اللجنة المركزية للجبهة.

سافر إلى روسيا والتحق بدورة عسكرية في "أكاديمية فرنز"، ثم منح رتبة عقيد، وفي المؤتمر السادس للجبهة انتخب عضوًا في اللجنة المركزية، وعين محافظًا لمحافظة شبوة، وسكرتيرًا للمنظمة الحزبية فيها، وبعد تحول الجبهة القومية إلى الحزب الاشتراكي اليمني عين وزيرًا للداخلية عام 1979، ثم انتخب للمؤتمر الثالث للحزب عضوًا في المكتب السياسي، ورئيسًا للجنة الرقابة والتفتيش، وحين دب الخلاف السياسي بين الرئيس علي ناصر محمد، ووزير دفاعه علي أحمد عنتر، انضم إلى جناح علي عنتر، ولقي مصرعه في قاعة المكتب السياسي في مدينة عدن مع علي عنتر وآخرين من أعضاء المكتب السياسي إثر إطلاق النار عليهم، فكان ذلك بداية لحرب طاحنة استمرت أكثر من أسبوع، وحصدت قرابة عشرة آلاف شخص معظمهم من كوادر الحزب الاشتراكي اليمني ، وقبائل محافظة أبين والضالع.

حصل على عدد من الأوسمة والميداليات منها: "وسام 22 يونيو"، و"وسام 14 أكتوبر"، عرف من أبنائه العميد شلال علي.

ويذكر الأستاذ نجيب يابلي في مقال له عن علي شايع هادي أنه نشأ من أسرة فلاحية فقيرة، وأنه فقد والديه منذ نعومة أظفاره، ثم ذكر أنه التحق بصفوف حركة القوميين العرب ضمن الخلايا التي نظمها الشهيد علي عنتر وكانت بداية ممارسة العمل السياسي والوطني المنظم له في مشوار نضاله العام والخاص.

ويقول: إنه شارك " خلال الفترة الممتدة من 14 أكتوبر 1963 يوم انطلاقة الثورة حتى 24 يوليو 1964 (وهو تاريخ فتح الجبهة العسكرية الثانية في الضالع) في نقل الأسلحة والذخائر وتموين ثوار الجبهة القومية في ردفان كان هذا العمل مصحوبا بعمله مع رفاقه في الإعداد العسكري الشامل لفتح جبهة الضالع حيث شارك في تأسيسه أول نواة لجيش التحرير في الضالع وترأس أول مجموعة عسكرية أرسلت للتدريب في مدينة تعز معسكر صالة لمدة أسبوعين".

ويقول عنه: إنه شارك "في أول هجوم عسكري ضد الوجود البريطاني في منطقة الضالع ليلة 24 يوليو 1964، كما شارك في عمليات أخرى كانت إحداها في العام 1965، وأصيب في تلك المعركة بطلقتين في الفم وثالثة في الذراع الأيمن".  

المصدر:

  • موسوعة أعلام اليمن ومؤلفيه، د. عبد الولي الشميري، مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون، ط1، 2017م.
  • مقال لنجيب يابلي بعنوان " رجال في ذاكرة التاريخ"، نشر في موقع صحيفة الأيام الالكترونية برابط: https://www.alayyam.info/news/3BSEWW00-XOMGDH.


إقـــرأ المــزيــــد

شكراً لإشتراكك في القائمة البريدية.
نعتذر، حدث خطأ ما! نرجوا المحاولة لاحقاً
English
English