علي الحيمي

أحد رموز ثورة 26 سبتمبر
خيوط
September 23, 2021

علي الحيمي

أحد رموز ثورة 26 سبتمبر
خيوط
September 23, 2021

ولد المناضل علي الحيمي في بلدة الكبس، ناحية خولان الطيال- شرق صنعاء، ثم انتقل إلى مدينة صنعاء، حيث التحق بمدرسة دار الأيتام حيث تخرج منها، ثم التحق بالكلية الحربية، فتخرج منها عام 1961، ثم حصل على دورة في المدرعات في مدينة صنعاء، وفي عام 1972 حصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية- تخصص مدرعات من الأكاديمية العسكرية في موسكو.

عين قائد سرية مدرعات في فوج البدر، ثم قائدًا للحرس الجمهوري عام 1962، ثم عين في العام نفسه قائدًا لمنطقة جحانة، ثم قائدًا للواء رداع، ثم قائدًا للواء إب، ثم أركان حرب سلاح المدرعات، ونائبًا لقائد سلاح المدرعات، ثم مديرًا عامًا لشئون الضباط في القوات المسلحة، ثم نائبًا لمدير المكتب التنفيذي للدفاع الوطني، وقائدًا للاحتياط، ثم رئيسًا للعمليات الحربية في وزارة الدفاع، ثم عضوًا في المكتب التنفيذي للدفاع الوطني، ثم مديرًا لدائرة شئون الضباط في وزارة الدفاع، ثم ملحقًا عسكريًا في موسكو، ثم انتخب أمينًا عامًا مساعدًا لمنظمة مناضلي الثورة والدفاع عن الوحدة، وممثلاً للمنظمة في وزارة الدفاع. 

نشرت له حوارات ومقابلات صحفية، وساهم في كتاب "ثورة 26 سبتمبر: شهادات للتاريخ" عن مركز الدراسات والبحوث اليمني، كما ساهم في إصدار منشور عن دائرة التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع بعنوان "الوثائق التاريخية المقدمة من اللواء الركن علي الحيمي"، وفي المجال العسكري ناصر الثورة الجمهورية التي قضت على النظام الملكي منذ قيامها عام 1962، وكلف بعدد من المهمات العسكرية، وشارك في فك حصار السبعين الذي ضربه الملكيون على مدينة صنعاء لمدة سبعين يوما عام 1967.

حضر عددًا من المؤتمرات في إطار الاتحاد العام للمحاربين القدامى وضحايا الحرب ومؤتمر السلم والتضامن الذي عقد في البرتغال، وحصل على عدد من الأوسمة وشهادات التقدير منها: وسام "الوحدة"، ووسام "الواجب"، ووسام "السبعين"، ووسام "الشرف"، ووسام "البطولة"، ووسام "الخدمة"، ووسام "الاستحقاق" من الاتحاد العربي للمحاربين القدامى في القاهرة الذي هو عضو فيه. رقي عسكريًا إلى رتبة لواء.

في حوار أجرته معه صحيفة الثورة عام 2013، قال اللواء علي الحيمي عن ثورة 26 سبتمبر: "لم تكن الثورة وليدة اللحظة بل كانت نتيجة وعي تمخض عبر سنوات من التجربة والاطلاع على الأوضاع في البلاد، فالثوار كانوا على علم بالأخطاء التي وقع فيها من قام بثورة 1948، وصمموا على تجاوزها، أخذوا دروسًا وعظات، واستفادوا منها، فثورة 1948، قام بها قادة عظماء، لكن مشكلتهم أنهم تولوا السلطة وتركوا الحدود مفتوحة فتم التآمر عليهم بمستوى دولي.

أضاف أن ثورة 26 سبتمبر كانت ضرورة حتمية لا مناص منها، كان الشعب يعيش حالة مزرية من الفقر والجوع وتفتك به الأمراض والإمام والأسرة الحاكمة لم تحرك ساكنا ولم تقم بواجبها تجاه الرعية فكان قيام الثورة استجابة لحق الشعب ولتخليصه من هذه المعاناة الكبيرة.


إقـــرأ المــزيــــد

شكراً لإشتراكك في القائمة البريدية.
نعتذر، حدث خطأ ما! نرجوا المحاولة لاحقاً
English
English